2007年12月16日星期日


القديس يعقوب البار والملقب أيضا بأخي الرب (غلاطية 1: 19) ، يظن البعض بأنه هو نفسه يعقوب بن حلفى أحد رسل المسيح الإثنا عشر أو يعقوب الصغير. يعتقد بأنه قتل بسبب تمسكه بإيمانه بيسوع المسيح حوالي عام 62 م، وبحسب التقليد الكنسي فقد كان أول أساقفة أو بطاركة أورشليم وهو كاتب رسالة يعقوب أحد أسفار العهد الجديد. لقب بالبار لما كتب وتناقل عنه وعن زهده الشديد وتقشفه في الحياة.
تعيد له الكنيسة الكاثوليكية في 3 أيار/مايو والكنائس الأرثوذكسية في 23 تشرين الأول/أكتوبر والكنيسة الأنغليكانية في 1 أيار/مايو.

يعقوب البار حياته
كتب أوسابيوس القيصري نقلا عن هجزيبس أن يعقوب كان مقدسا مذ كان في أحشاء أمه على غرار يوحنا المعمدان، وتحدث عنه القديس إيرونيموس على أنه قدوة للمسيحيين في طهارة سيرته ونقاوة حياته والتزامه بواجبات الدين من صوم وعبادة وغيرها ويقول بأن يعقوب لما بلغه خبر موت المسيح أقسم بأن لا يتناول أي شيء من الطعام حتى يقوم يسوع من بين الأموات وفي يوم أحد القيامة ظهر له يسوع وأعطاه خبزاً وقال له (قُمْ كُلْ يا أخي فان ابن الإنسان قد قام).
ويعتقد البعض بأن يعقوب البار عاش بحسب منهاج جماعة الناصريين حيث لم يكن يأكل اللحم أو يشرب الخمر ولم يحلق شعره أو ذقنه أبداً.
وبحسب المؤرخ يوسيفس فأن دمار أورشليم عام 70 م بيد الرومان وما رافقه من ويلات على الشعب اليهودي كان عقوبة إلهية على جريمتهم بقتل يعقوب البار.
تنسب ليعقوب ليتورجية ( قداس القديس يعقوب أخي الرب) والتي يعتقد أنها أول ليتورجية مكتوبة للقداس المسيحي، وبرأي الباحثين فأنها كتبت في أواخر القرن الرابع وأوائل القرن الخامس. ويظن بأن هذه الليتورجيا كانت أساس قداس كل من القدّيسين باسيليوس الكبير ويوحنا الذهبي الفم.

没有评论: