2007年9月24日星期一

الخطابة
"الخطابة" لغة واصطلاحا، "قدرة التكلم مع الناس بشكل يفي بالغرض المطلوب." البحاثة الكرباسي

نشأتها
وما يميز أدب الخطابة في الإسلام هو استعمال السجع، مثلما جاء في القرآن الكريم، فيستعرض المصنف مجموعة من خطب الرسول (ص) وأهل بيته (ع) في تثبيت ما ذهب إليه، مؤكدا في الوقت نفسه أن أسلوب السجع لم يتوقف على الخطابة، بل انسحب على رسائلهم وكتبهم، مما يدل أن أسلوب السجع هو المفضل عندهم ولوقوعه في القلب وقوع الماء البارد على كبد العطشان في يوم قائظ.

ماذا تحتاج ؟
أرسطو (Aristotle's)
زعيم النازية ادولف هتلر (Adolf Hitler)
- واتسم "أسلوب الخطابة الحديثة" بنسق موحد قائم على مقدمة وعرض وخاتمة، فالخطيب يبدأ بعرض آيات قرآنية أو أحاديث شريفة أو أبيات شعرية أو يجمعها ضمن نسق واحد، وفي العرض يدخل إلى متن الموضوع وينتهي بالخاتمة.

"الخطابة هي القوة القادرة على الإقناع."
"إن الزعيم يلزم أن يكون خطيبا وإن فشل الحزب النازي في البداية يرجع إلى عدم إجادة الخطابة." قالوا
ويأمل المحقق الكرباسي لهذه المرحلة أن تقام على نظام مؤسساتي تخرج بالخطابة من فردانيتها وتضعها في إطار تنظيمي وتخصصي يتواكب مع تطورات العصر وبخاصة في مجال الاتصالات، التي قربت البعيد وجانست القريب، ولهذا يستبصر الحاضر والمستقبل ويستقرأهما بعين البصيرة، ويرى ومن أجل بناء المؤسسة الإعلامية الحسينية التقيد بعناصر عدة:

عنصر التخصص: من حيث التخصص في المجالات العلمية والتخصص في المراحل العمرية، ولابد للخطيب أن يكون قادرا على محاكات هذه الأعمار.
الإقناع العلمي: فلا يكفى عرض الفكرة من دون تأييد علمي.
التطبيق العملي: فلا يكفي الإلقاء من دون إرشاد الناس إلى التطبيق العملي وترجمة الفكرة على ارض الواقع.
اللغة: فلا يتم الاقتصار على اللغة الأم، وإنما تطوير الخطابة وتخريج خطباء يجيدون لغات العالم.
الوسائل الحديثة: فلا يكفى الاقتصار على الأسلوب القديم في الخطابة وإنما استعمال كل ما تعرضه وسائل الاتصال. مرحلة المستقبل
الخطيب بشكل عام يملك صلاحية "التفنن في الخطابة" فلا يلزم نفسه بنمط واحد. كما ولا تخفى أهمية "الخطابة ودورها الإعلامي." وعلى مر العصور ولذلك وضع أفلاطون (Platon) كتاب الجمهورية، وعمد سقراط (Sokrato) إلى الخطابة للتأثير على الجماهير، ووضع أرسطو كتاب البلاغة، واتخذ الرومان أسلوب السياحة والتبشير كأسلوب للدعاية والإعلام، وكانت دعاية العرب وإعلامهم في سوق عكاظ عبر الشعر، وفي الإسلام عبر الخطابة والشعر حيث مثلا كفتي ميزان الإعلام. وبظهور الطباعة الحديثة في القرن الثامن عشر الميلادي، تطور أسلوب الإعلام، لكن الخطابة ظلت هي الرائجة ولازالت، وما وسائل الإعلام والاتصال إلا مطايا لها.

أنواع الخطباء
وبشكل عام فإن مادة الخطابة في معظم المناخات لا تخرج عن إيراد القرآن الكريم والحديث الشريف وواقع الحال والسيرة والأدب.

المناخ الطبيعي: حيث يجد الخطيب ضالته في قول ما يشاء دون خوف أو وجل من سلطة أو ظالم، فتؤتي المجالس أكلها.
التعسفي: حيث يفتقد عموم مجلس الخطابة إلى أجواء الحرية، فتتحول المجالس إلى مجالس تحدٍ.
المقيد: وهي حالة وسطية يفرض فيها الحاكم شروطه.
الاستثنائي: حيث تقع الكوارث الطبيعية وحوادث سياسية كبيرة، فإن الخطابة تأخذ بوصلتها وفق مؤشر هذه الحوادث.
الأجنبي: وهي إقامة المجالس في البلدان غير الإسلامية، ومراعاة المناخات الاجتماعية في مثل هذه البلدان.

没有评论: